وأوضح البلتاجى عبر رسالة على صفحتة الشخصية على الفيس بوك: “مرت بنا امس الذكرى السادسة لرحيل الاديب الكبير نجيب محفوظ في وقت يوشك ان يكون بين ايدينا مشروع دستور جديد يفتح افاقا غير مسبوقة للحريات بصفة عامة ولحرية التعبير والابداع والبحث والفكر والاداب والفنون بصفة خاصة وهذا ما يجب ان يسعد له كل عشاق الادب والابداع”.وتاخير أو تقصير وزارة الثقافة في الاحتفاء بذكرى نجيب محفوظ لا علاقة له مطلقا بالتيار الاسلامي – فالجميع يعلم انه لا يوجد اسلامي واحد في اي موقع من مواقع المسؤلية في اي من قطاعات وزارة الثقافة جميعا”.
وأشار البلتاجى إلى أنه لم يكن يرغب فى الحديث فى هذا الموضوع إلا أنه فوجىء بمانشيتات صحفية تتباكى على تجاهل ذكري محفوظ في زمن الاخوان.
وقال البلتاجى: “رحم الله نجيب محفوظ ولنستبشر بغد الحرية الذي ستمتلأ فيه الساحة العالمية بالعباقرة المصريين في كل مجالات الابداع الانساني”.
وأنهى البلتاجى رسالتة بالقول: “نثق أنه في أجواء الحريات الحقيقية ستروج الافكار الراقية وستبور السلع الرخيصة وسيختار الناس بإرادتهم الحرة الجيد من كل المعروضات دون وصاية ولا قهر ولا إكراه (فطرة الله التي فطر ااناس عليها) وستتحقق سنن الله في التدافع (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق