أحدث الاخبار

الأحد، 9 سبتمبر 2012

وقفة لأعضاء نقابة الأئمة المستقلة احتجاجًا على سياسات وزير الأوقاف


نظم أعضاء نقابة الأئمة والدعاة المستقلة والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، وتحالف القوى الثورية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، وقفة صباح اليوم، تحت عنوان: منهج الأزهر ووسطيته قضية وطنية... نعم للحفاظ على وسطية الأزهر، لا لاستيراد المذاهب الأخرى".

وطالب المئات من المتظاهرين بعدم تسييس الدعوة الإسلامية، منتقدين ما أسموه بـ"أسلفة الوزارة" وردد المشاركون فى المسيرة عدة هتافات من بينها "الأزهر هو المرجعية لا سلفية ولا إخوانية"، و"مدنية.. مدنية والأزهر هو المرجعية" وحاول بعض مسئولى وزارة الأوقاف التفاوض مع الأئمة لكنهم رفضوا مطالبين الوزير بالنزول إليهم. 

وقال نقيب الدعاة المستقلة الشيخ محمد البسطويسى إن هناك محاولات لأسلفة الوزارة وعدم اتباع المنهج الأزهرى الوسطى المعتدل وحذر البسطويسى من عدم تسييس الدعوة تحت أى اسم أو جماعة. 

وأضاف البسطويسى أن مطالب الأئمة تتلخص فى التعامل مع النقابة العامة للأئمة والدعاة المشهرة برقم 1197 لسنة 2011 باعتبارها الممثل الشرعى والوحيد للأئمة والدعاة والتى بلغ عدد أعضائها 13 ألفًا و600 إمام، وتذليل العقبات التى تواجههم.

كما طالبوا بإصدار قانون للأئمة والدعاة يشتمل على وضع مالى وإدارى يليق بهم، وصون كرامة الإمام وعدم الخصم من البدلات الخاصة بهم. 

وأشار ممثل الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر عبد الغنى هندى إلى وجود محاولة لتشويه مسار التدين عند الشعب المصرى القائم على مرجعية الأزهر الشريف والوسطية، بعد قرار تعيين العديد من الشخصيات السلفية التابعة لحزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة الإسلامية وكلاء فى وزارة الأوقاف، كنوع من استبدال "الوسطية" بـ"التشدد"، و"مرجعية الأزهر" بـ"مرجعية الوهابية، وأدان هندى إقصاء القيادات المعروفة بولائها للفكر الوسطى المرتبط بمرجعية الأزهر الشريف، واستبدالها بالفكر الوهابى، فى محاولة لـ"أسلفة الأزهر الشريف" طبقا للبيان الصادر عن الوقفة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق