خامنئي: ظروف العالم الحالية فرصة لن تتكرر لمنع الديكتاتورية الأمريكية
آية الله على خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية
قال آية الله على خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، خلال كلمتة بافتتاح قمة عدم الانحياز رقم 16 المنعقدة في طهران صباح اليوم الخميس: إن أهداف نشأة حركة دول عدم الانحياز مكافحة الاستعمار وتحقيق الاستقلال السياسي والثقافي والاقتصادي للدول الأعضاء بالحركة وعدم التبعية لأي قطب من أقطاب الهيمنة الأمريكية والغربية.
أضاف خامنئي أن امريكا تمارس ديكتاتورية ظالمة بمساعدة عملائها من الغرب، ويدعون الديمقراطية وفي الوقت نفسه يحتلون الدول الاخرى بقواتهم العسكرية، وينادون بحقوق الإنسان وفي الوقت نفسه يجورون على الحقوق بشكل سافر، كما يدعون مكافحة الإرهاب، وفي الوقت نفسه يصبون قنابلهم وأسلحتهم الفتاكة على شعوب العالم والأطفال والنساء بالدول التي يحتلونها.
وقال: "ظروف العالم الحالية ربما فرصة لا تتكرر لتحقق حركة عدم الانحياز هدفها بالوقوف أمام الغطرسة والديكاتورية الأمريكية والغربيةعلى العالم، وعلينا ألا نترك قيادة العالم خاضعة لدكتاتورية أمريكا وبعض الدول الغربية".
وأوضح الهيكل الظالم لتشكيل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو الذي مكن أمريكا وعملائها من أن يتغطرسوا على بقية العالم ويرفعون شعارات جوفاء وكاذبة لتحقيق أهدافهم المشبوهة، ولكن الوضع الخاطيء لا يمكن أن يستمر".
وقال: "إننا نشاهد اليوم مع شديد الأسف الدول التي تمتلك الكم الأكبر من الأسلحة النووية ليس لديها إرادة جادة للتخلص من تلك الأسلحة.. وإيران ترى أن استخدام الأسلحة النووية ذنب لا يغتفر".
وأوضح: "هذا لا يعني عدم استخدام حقنا في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.. فالاستخدام السلمي حق لجميع البلدان بموجب القوانين الدولية.. فإن بضع دول غربية تمتلك السلاح النووي المحظور وتريد في الوقت نفسه أن تحتكر الوقود النووي، وتمنع استخدامه سلميا لخدمة البشرية".
واستطرد: "المضحك المبكي أن الادارة الامريكية التي تمتلك أفتك أسلحة الدمار النووي هي من تريد أن ترفع راية منع الانتشار النووي.. فهذه الإدارة الأمريكية وشركاؤها هم من جهزوا الكيان الصهيوني بالأسلحة النووية، وأحاطوا منطقة الشرق الأوسط بالأخطار، وفي الوقت ذاته لا يتحملون الاستخام السلمي للطاقة الذرية من قبل البلاد المستقلة، بل ويقفون حائلا أمام استخدامها سلميا لإنقاذ البشرية".
وقال: "إن هؤلاء يكذبون فيما يرددونه بالنسبة لإيران ويعلمون أنهم يكذبون.. وأؤكد أن إيران ليست بصدد امتلاك السلاح النووي ولكنها لن نتخلى عن الطاقة النووية في الاستخدم السلمي.. وشعارنا الطاقة الذرية للجميع والسلاح الذري ليس لأحد".
أضاف خامنئي أن امريكا تمارس ديكتاتورية ظالمة بمساعدة عملائها من الغرب، ويدعون الديمقراطية وفي الوقت نفسه يحتلون الدول الاخرى بقواتهم العسكرية، وينادون بحقوق الإنسان وفي الوقت نفسه يجورون على الحقوق بشكل سافر، كما يدعون مكافحة الإرهاب، وفي الوقت نفسه يصبون قنابلهم وأسلحتهم الفتاكة على شعوب العالم والأطفال والنساء بالدول التي يحتلونها.
وقال: "ظروف العالم الحالية ربما فرصة لا تتكرر لتحقق حركة عدم الانحياز هدفها بالوقوف أمام الغطرسة والديكاتورية الأمريكية والغربيةعلى العالم، وعلينا ألا نترك قيادة العالم خاضعة لدكتاتورية أمريكا وبعض الدول الغربية".
وأوضح الهيكل الظالم لتشكيل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو الذي مكن أمريكا وعملائها من أن يتغطرسوا على بقية العالم ويرفعون شعارات جوفاء وكاذبة لتحقيق أهدافهم المشبوهة، ولكن الوضع الخاطيء لا يمكن أن يستمر".
وقال: "إننا نشاهد اليوم مع شديد الأسف الدول التي تمتلك الكم الأكبر من الأسلحة النووية ليس لديها إرادة جادة للتخلص من تلك الأسلحة.. وإيران ترى أن استخدام الأسلحة النووية ذنب لا يغتفر".
وأوضح: "هذا لا يعني عدم استخدام حقنا في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.. فالاستخدام السلمي حق لجميع البلدان بموجب القوانين الدولية.. فإن بضع دول غربية تمتلك السلاح النووي المحظور وتريد في الوقت نفسه أن تحتكر الوقود النووي، وتمنع استخدامه سلميا لخدمة البشرية".
واستطرد: "المضحك المبكي أن الادارة الامريكية التي تمتلك أفتك أسلحة الدمار النووي هي من تريد أن ترفع راية منع الانتشار النووي.. فهذه الإدارة الأمريكية وشركاؤها هم من جهزوا الكيان الصهيوني بالأسلحة النووية، وأحاطوا منطقة الشرق الأوسط بالأخطار، وفي الوقت ذاته لا يتحملون الاستخام السلمي للطاقة الذرية من قبل البلاد المستقلة، بل ويقفون حائلا أمام استخدامها سلميا لإنقاذ البشرية".
وقال: "إن هؤلاء يكذبون فيما يرددونه بالنسبة لإيران ويعلمون أنهم يكذبون.. وأؤكد أن إيران ليست بصدد امتلاك السلاح النووي ولكنها لن نتخلى عن الطاقة النووية في الاستخدم السلمي.. وشعارنا الطاقة الذرية للجميع والسلاح الذري ليس لأحد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق